centered image

centered image

الأمراض المتوطنه فى مصر الجزء الاول

Discussion in 'المنتدى الطبى' started by hatem mohamed, Feb 7, 2019.

  1. hatem mohamed

    hatem mohamed Well-Known Member

    Joined:
    Feb 1, 2019
    Messages:
    101
    Likes Received:
    1
    Trophy Points:
    200
    Gender:
    Male
    Practicing medicine in:
    Egypt


    لا شك أن مصر تتوطن بها بعض الأمراض الخطيرة التي تؤثر سلبياً علي صحة المواطن المصري ومن ثم علي قدرته الإنتاجية ومقدرته الجسدية، والعقلية داخل العمل ومن هذه الأمراض البلهارسيا بنوعيها بالإضافة إلي العديد من الطفيليات المعوية والملاريا والفلاريا وفي الماضي طالما اشتكي الريف المصري من انتشار وتفشي هذه الأمراض بصورة كبيرة وخطيرة ومخيفة وفشل كافة الإجراءات المتخذة لمواجهتها، وذلك لغياب الدراسة العلمية المتأنية، وانعدام المتابعة المستمرة مما يؤدي إلي زيادة الإصابة بهذه الأمراض وبالتالي قصور قي الكفاءة الجماعية والذهنية للمواطن المصري مما ينعكس بالسلب علي الإنتاج والدخل القومي ويتسبب ذلك في فقد مئات الملايين من الجنيهات.
    وتشهد السنوات الأخيرة الاهتمام الكبير الذي شهدته الوزارة في هذا المجال، واستخدامها الجيد السليم لإمكانياتها البشرية بعد التدريب الكفء المستمر، واستثمارها المقنن لإمكانياتها المادية وانطلاقاً من هذا تولدت سياسة واضحة تمثلت في فحص جميع المواطنين في الريف والحضر عن طريق الوحدات الصحية، وعلاج من يثبت إصابته بالبلهارسيا والطفيليات المعوية، وخطة قومية محكمة لمكافحة الأمراض المتوطنة، والحد من انتشارها، ومنع انتقال العدوى، وحماية المواطنين من الإصابات الجديدة، وحماية مناطق استصلاح الأراضي والمجتمعات العمرانية الجديدة من هذه الأمراض ووضع حلول غير تقليدية وغير نمطية للتوعية السليمة لاستئصال العادات غير الصحية غير الصحيحة، وإرساء قواعد العادات الصحية بالتوعية الصحيحة المنظمة والمدروسة من خلال جميع وسائل الإعلام المتاحة المرئية والمسموعة والمقروءة مع مكافحة القواقع الناقلة للمرض، وإصحاح البيئة ضمن خطة قومية علي امتداد الريف المصري.
    اولا: مـــــــــــــــرض النقرس .
    مرض النقرس هو حالة طبية تتميز بزيادة غير طبيعية في نسبة حمض البوليك في الدم ونوبات متكررة من التهاب المفاصل وكذلك تجمعات صلبة من حمض البوليك داخل وحول المفاصل، وضعف وظائف الكلى و تكون حصوات بها، ووصف منذ القدم بداءالملوك والملكات اعتقادا من أن السبب الأساسى وراء هذا المرض تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء و هذا دليل على الثراء لكنه اعتقادا خاطئا....وسائل العلاج...

    مرض النقرس هو حالة طبية تتميز بزيادة غير طبيعية في نسبة حمض البوليك في الدم ونوبات متكررة من التهاب المفاصل وكذلك تجمعات صلبة من حمض البوليك داخل وحولالمفاصل، وضعف وظائف الكلى و تكون حصوات بها ، ووصف منذ القدم بداءالملوك و الملكات اعتقادا من أن السبب الأساسى وراء هذا المرض تناول كميات كبيرة مناللحوم الحمراء و هذا دليل على الثراء لكنه اعتقادا خاطئا.
    ويعتبر النقرس من أكثر الأمراض شيوعا وهو غالبا يتعلق باضطراب وراثي في تكوين حمض البوليك و الذى ينتج عن تكسير البيورين الموجود في عدة مأكولات ممايؤدي إلىاضطراب تفاعل حمض البوليك إلى نوبات من التهاب المفاصل المؤلمة وحصوات الكلى. كما أن انسداد أنابيب الكلى بكريستالات حمض البوليك يؤدي إلى الفشل الكلوي.
    وعلى الجانب الآخر فان بعض المرضى ممن يرتفع عندهم نسبة حمض البوليك لا يشكون من أية آلام في المفاصل أو مشاكل في الكلى. ويقصد بالنقرس غالبا التهاب المفاصلالمؤلم، وهو يترتب على ترسيب كريستالات حمض البوليك في السائل الموجود داخل المفصل وكذلك الغشاء المبطن له. ومن ثم ابتلاع خلايا الدم البيضاء لكريستالاتحمض البوليك مما يؤدى للألم و الشعوربالسخونة واحمرار المفصل.

    من يـــــــتأثر بالمرض؟
    تفوق نسبة إصابة الرجال بهذا المرض نسبة إصابة السيدات لتمثل حوالي 9% ، ويسود بنسبة أكثر بعد سن البلوغ وخاصة في سن الـ75. أما عند السيدات فيأتي غالبا بعدانقطاع الطمث.

    العــــــــوامل الخطرة:
    في بعض الحالات يتسبب ارتفاع حامض اليورك في ظهور النقرس وأحياناً تكون نسبة هذا الحامض عالية ولكن لا يظهر النقرس والسبب في ذلك غامض. ترتفع فرص إصابتكبألم النقرس كلما زادت فترة بقاء حامض اليورك مرتفع. ويمكن أيضاً أن يكون حامض اليورك مرتفع جداً لديك لعدة سنوات ولكن لم تلاحظ ذلك. هناك عوامل كثيرة تتسببفي إفراز الجسم لكمية زائدة من الحامض أو التخلص من كمية قليلة منه، وهذه العوامل تتضمن:
    - الكحوليات خاصة البيرة.
    - الوزن الزائد.
    - عدم علاج ضغط الدم المرتفع.
    - العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم والتي تعمل علي خفض نسبة الأملاح والماء في الجسم.
    - عدم تناول الأسبرين.
    - قلة النشاط (الحركة) مثل البقاء لفترات طويلة في السرير.
    - الجراحات.
    - التعب المفاجئ أو الإصابة.
    - الحالات المزمنة مثل مرض السكر، ارتفاع نسبة الدهون في الدم أو ضيق الشرايين. تلعب الجينات الوراثية دوراً أيضاً في الإصابة بهذه الحالة حيث أثبتتالإحصائيات أن فرد واحد لكل أربع أشخاص مصابون بالنقرس يرجع لوجود تاريخ عائلي له.
    كيف يشخص النقرس؟
    يتم تشخيص النقرس عندما يوجد تاريخ مرضى لنوبات من الالتهاب المؤلم في مفاصل أصابع القدم يلي ذلك الكاحل والركبتين ويصيب النقرس غالبا مفصل واحد خلالالنوبة بخلاف الذئبة الحمراء، والروماتويد الذي يهاجم عدة مفاصل معا. أهم اختبار لتشخيص النقرس هو وجود كريستالات حمض البوليك في السائل الموجود داخلالمفصل حول المفصل. كذلك تساعد الأشعة السينية في تشخيص النقرس من خلال وجود الحبيبات ( الكريستالات ) وكذلك التغيرات العظمية نتيجة الالتهاب.
    العـــــــــــــــــــلاج:
    إن العلاج التقليدي للهجمة الحادة للنقرس كان باستخدام عقار الكولشيسين إما بالفم أو عن طريق الوريد و لازال البعض يستخدم تلك الطريقة رغم إمكانية حدوثالآثار الجانبية إلا أن الكثير من الأطباء يحبذ استخدام مضادات الالتهاب Steroidalوفي حالات معينة قد يستخدم الكورتيزون إما جهازيا أو بالحقن الموضعي.

    يجدر التنبيه إلى وجوب تجنب استخدام الأدوية الخافضة لليوريك خلال الهجمة الحادة حيث أن ذلك قد يطيل أمدها.كما أن أدوية خفض اليوريك لا تستخدم لكل مرضىالنقرس وإنما لدواعي معينة مثل تكرار الهجمات الحادة أو وجود حصوات الكلى أو وجود العقد التوفية أو كأدوية مساندة في علاج بعض الأورام التي قد تكون مصحوبة بارتفاع اليوريك وفي حالات أخرى قد يراها الطبيب.إضافة لما سبق قد تستخدم أدوية مثل الكولشيسين و مضادات الالتهاب للوقاية من حدوث الهجمات الحادة.​
    ثانيا : مرض المـــــــــــــلاريــا .

    يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض. ظروف انتشار الملاريا. كيفية انتقال العدوى الى الإنسان السليم. أهم أعراض الملاريا. أهم مضاعفات الملاريا.......

    يعتبر وباء الملاريا وهو أحد أشد الأمراض الاستوائية من حيث الخطورة والانتشار أحد الأمراض الوحيدة الخلية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق البعوض.
    وتتسبب الملاريا كل عام في وفاة أكثر من مليون شخص بالإضافة إلى وجود أكثر من 300 إلى 500 مليون حالة إصابة، تقع معظمها في البلاد الفقيرة.
    ويتعرض أكثر من 41% من سكان العالم لخطر الإصابة بالملاريا وتزداد النسبة سنويًا بسبب تدهور النظم الصحية وازدياد المقاومة ضد المبيدات الحشرية وتغيير المناخ والحرب وتشمل المجموعات الأكثر تعرضًا للخطر الأطفال والنساء الحوامل والمسافرين واللاجئين والأشخاص المعدمين والعمال في المناطق الموبوءة.

    ظروف انتشار الملاريا:

    1- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية.
    2- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا (انثى الانوفيليس).
    3- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات.
    4- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع.
    5- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان.
    كيفية انتقال العدوى الى الإنسان السليم:
    تنتقل العدوى من المريض الذي يحمل في دمه طفيل الملاريا الى الإنسان السليم بواسطة أنواع خاصة من البعوض المسمى (الانوفوليس ) التي تتغذى بدم الإنسان.

    أهم أعراض الملاريا:
    تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام الى ثلاثة اسابيع تقريباً وأهم الأعراض:
    1- ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع.
    2- ألم بالظهر والمفاصل والعضلات وألم بالبطن وتضخم بالطحال والكبد خاصة مع تكرار الإصابة.
    3- فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم.

    أهم مضاعفات الملاريا:
    1- الإسهال والقيئ مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي الى الوفاة.
    2- التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لاصابة المخ.
    3- قصور في وظائف الكليتين.
    4- موت الجنين داخل الرحم.
    5- ولادة الأطفال المبتسرين.
    6- ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء.
    التشخــــــــــيص:
    نسبة لتكاثر طفيل الملاريا داخل دم المريض فان تشخيص المرض يتم بأخذ عينة من دم المريض وفحصها تحت المجهر.

    الوقــــــــــــاية:
    إن السيطرة على الملاريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي:
    1- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها.
    2- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق.
    3- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض.
    4- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات.
    5- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد يتكاثر بها البعوض اذا تراكم الماء فيها.
    6- ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض.
    7- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة.
    8- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً.
    9- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك الواقي علىالنوافذ وأبواب المنازل.
    10- المواظبة على العلاج في حالة الاصابة بالملاريا.
    11- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي.
    12- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى اذ أن حليب ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع.
    13- عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب وذلك لاخذ علاج واقي.
    14- استخدام انواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد الباعوض.
    ثالثا : حُــــمى التيفـــــــوئــيد .

    حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به. كيفية حدوث العدوى. تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص. يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد. الوقاية والعلاج....

    حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حاملالمرض أو المريض به. ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة. وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت وقد كان هذا المرض يوما منتشرا فيكل المناطق الكثيفة السكان إلا أنه مع تطوبر أساليب الصحة الجيدة انخفض حدوث حالات المرض واليوم نجد أن هذا المرض نادر نسبيا في المناطق التي تتمتع بأنظمة صحية حديثة .

    كيفية حدوث العدوى:
    تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه البكترياويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
    ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
    وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
    وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات. والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.

    الاعــــــــــــراض :
    تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص وخلال الاسبوع الاول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلامفي البطن وتصل الحمى الى ذروتها وتبقى كذلك خلال الاسبوع الثاني وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن ويصبح المصاب ضعيفا كما يصاببالهذيان في الحالات الشديدة ومع بداية الاسبوع الثالث يبدأ ظهور اسهال أخضر اللون (في معظم الحالات) وهنا يصل المرض الى اقصى درجاته ومالم تحدث مضاعفات .
    فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الاسبوع الثالث والاسبوع الرابع ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطرة ومميتة إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الامعاء واذا اصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الامعاء وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الامعاء في البطن مما يؤدي الى حدوث تلوث خطر .
    وفي حالات أخرى يمكن اصابة الامعاء بنزف شديد مما يستعدعي نقل دم الى المريض للحيلولة دون وفاته.

    الوقاية والعلاج:
    يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد وهذه المواد أو العقاقير توقف نمو جرثومة التيفوئيد وتعجل بالشفاء ويردي استخدام امصاداتالحيوية دورا كبيرا في تقليل حالات الوفاة بحمى التيفوئيد ، وتمثل وسائل العناية الشخصية والعامة افضال وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد كما أنالسيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم وقد جعلت مثل هذه الاجراءات مرض التيوفئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية. ويوفرلقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض منتشرافيها على نطاق واسع ​
     

    Add Reply

Share This Page

<