وفقا لتقرير جديد فإن السويد لديها المزيد من الأطباء مما كانت عليه في 2009 ولكن لديها عدد اقل من الممرضين المتخصصين، يقول الخبراء لكن البلد تحتاج أكثر من ذلك وفقا لتقرير من المجلس الوطني للصحة والرفاه سوستيريلسن). فإن عدد الأطباء ارتفع في السويد بنسبه 10 في المئة مقارنة بالسكان في السنوات 2009-2014 ، في 2014 كان هناك 417 طبيب لكل 100,000 الناس, بالمقارنة مع 379 طبيب لكل 100,000 قبل 5 سنوات . ولكن هناك حاجه إلى المزيد، وهذا وفقا لما ذكره مجلس الصحة ولذلك لا يمكنك القول إذا كان هذا جيداً أم سيئاً فنحن ما زلنا بحاجه إلى مزيد من الأطباء ، ولا يزال هناك نقص في الأطباء في مجال الرعاية الصحية. وقال المحلل ماغنوس غورانسون لوكالة الأنباء الكوبية أنه حتى إذا نظرنا إلى 2030 فإننا لا نزال نعتمد علي أطباء من دول أخرى. وقد تم تعليم اليوم 27 في المئة من جميع الأطباء في السويد في بلدان أخرى. وتشمل هذه النسبة الأطباء المولودين في الخارج وكذلك المواطنين السويديين الذين تدربوا علي سبيل المثال في الدنمارك أو بولندا أو غيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي. وانخفض عدد الممرضين المتخصصين بنسبه 7 في المائة في نفس الفترة من 2009 إلى 2014. وقال غورانسون "انه أمر خطير. انها عن القدرة علي الأداء والتشغيل في الوقت المحدد أو الحصول علي الدواء الصحيح في الطب النفساني. والأمر أكثر وضوحا في رعاية الإسعاف ، حيث يجب ان تكون الممرضات متخصصات وإلا فان سيارة الإسعاف لن تنطلق ". وقد خصصت الحكومة 300,000,000 كرون في كانون الثاني/يناير لتدريب المزيد من الممرضين المتخصصين في 2017-2018 ، بهدف ان يكون مجدي مالياً لهؤلاء الممرضين الذين يختارون القيام بذلك. ويقول غورانسون أن هذا قد يقلب الأمور رأساً على عقب ولكن سيستغرق من خمس إلى ست سنوات قبل أن نرى أي تغيير.
