الدوار هو حالة شائعة يتعرض لها الكثيرون في حياتهم اليومية، وتتمثل أعراضه في الإحساس بالدوران أو عدم الاستقرار دون وجود حركة حقيقية. يمكن أن يكون الدوار نتيجة لأسباب مختلفة تتراوح بين الأمراض البسيطة إلى الحالات الطبية الخطيرة، مما يجعله ظاهرة تستدعي الاهتمام والتفكير العميق في أسبابه وعلاجه. الأسباب الشائعة للدوار: الدوار قد يحدث بسبب عوامل متعددة تشمل: اضطرابات الأذن الداخلية: مثل دوار الحركة أو مرض من أمراض مجرى الدم في الأذن الداخلية. تقلصات الأوعية الدموية: كنقص التروية الدموية المؤقت في الدماغ. اضطرابات الرؤية: مثل تحريك الرأس بسرعة أو التركيز على نقطة بعينها. الأمراض النفسية: مثل القلق والاكتئاب، التي قد تزيد من حدة الدوار. الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثاراً جانبية تشمل الدوار كأحد الأعراض. الأعراض المصاحبة للدوار: يمكن أن تتضمن الأعراض المصاحبة للدوار ما يلي: الغثيان والقيء. الشعور بالضعف العام. الصداع. تغيرات في ضغط الدم. فقدان التوازن. الرغبة في الاستلقاء أو الجلوس. كيفية التشخيص والعلاج: تشخيص الدوار يتطلب تقييمًا طبياً شاملاً يشمل: التاريخ الصحي للمريض. الفحوصات الطبية والمعملية اللازمة. اختبارات السمع والتوازن. العلاج يعتمد على سبب الدوار وقد يشمل: تعديل الأدوية المسببة للدوار. العلاج الطبيعي لتحسين التوازن والقدرة على التحمل. التدخل الجراحي في حالات معينة كالأورام أو الاضطرابات الهيكلية. الوقاية والتعامل مع الدوار: يمكن اتباع بعض الخطوات لتقليل خطر الدوار مثل: تجنب الوقوف السريع من وضعية الجلوس أو الاستلقاء. تفادي تناول المشروبات الكحولية بكميات كبيرة. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين التوازن والقدرة على التحمل. تجنب الإجهاد النفسي والعصبي. الخاتمة: الدوار ليس مجرد شعور عابر بل يمكن أن يكون إشارة إلى مشكلة صحية أكبر. يجب على كل فرد يعاني من الدوار أن يستشير الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. باتباع نمط حياة صحي والتعرف على الأسباب المحتملة للدوار، يمكن تقليل مخاطر تكرار هذه الحالة.
