أسباب العطس 1. المثيرات البيئية: تعتبر المثيرات البيئية واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا للعطس. من بين هذه المثيرات: الغبار: يعتبر الغبار من أكثر المثيرات شيوعًا، حيث يمكن لجزيئات الغبار الدقيقة أن تدخل الأنف وتسبب تهيجًا. حبوب اللقاح: الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية قد يعطسون عند تعرضهم لحبوب اللقاح من النباتات والأشجار. الدخان والروائح القوية: الدخان من السجائر أو الروائح القوية مثل العطور والمواد الكيميائية يمكن أن تسبب تهيجًا في الأنف والعطس. 2. الحساسية: الحساسية هي سبب رئيسي آخر للعطس. تحدث الحساسية عندما يتعرف الجهاز المناعي على مواد غير ضارة عادةً كأنها تهديد، ويبدأ في مهاجمتها. من بين المواد التي يمكن أن تسبب الحساسية: حبوب اللقاح: كما ذكرنا سابقًا، حبوب اللقاح هي سبب شائع للحساسية. العفن: يمكن للجراثيم العفنة أن تكون مثيرة للحساسية، مما يؤدي إلى العطس. العث والغبار المنزلي: يمكن للعث الموجود في المنازل أن يسبب تهيج الأنف والعطس. 3. العدوى: العدوى الفيروسية والبكتيرية، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، هي أسباب شائعة للعطس. عندما يكون الجسم مصابًا بعدوى، فإن الجهاز المناعي يحاول التخلص من الفيروسات أو البكتيريا عبر العطس. 4. التغيرات في درجات الحرارة: التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، مثل الانتقال من بيئة دافئة إلى باردة، يمكن أن تسبب العطس. هذا يحدث لأن الأوعية الدموية في الأنف تتضيق أو تتوسع استجابة للتغير في درجة الحرارة، مما يثير العطس. 5. الضوء الساطع: بعض الأشخاص يعانون من حالة تعرف بالعطس الضوئي، حيث يعطسون عندما يتعرضون لضوء ساطع فجأة. يُعتقد أن هذه الحالة تحدث بسبب تداخل في الإشارات العصبية بين العصب الثلاثي التوائم والعصب البصري. كيفية منع العطس 1. تجنب المثيرات: إذا كنت تعرف ما الذي يسبب لك العطس، فإن أفضل طريقة لمنعه هي تجنب المثيرات. على سبيل المثال: استخدام مرشحات الهواء: يمكن لمرشحات الهواء أن تساعد في تقليل كمية الغبار وحبوب اللقاح في الهواء. تنظيف المنزل بانتظام: يساعد تنظيف المنزل بانتظام على تقليل كمية العث والغبار. تجنب الروائح القوية: حاول تجنب استخدام العطور القوية والمواد الكيميائية التي قد تهيج أنفك. 2. علاج الحساسية: إذا كان العطس ناتجًا عن حساسية، فإن علاج الحساسية يمكن أن يساعد في تقليل العطس. تتضمن بعض الخيارات: الأدوية المضادة للهستامين: تساعد الأدوية المضادة للهستامين على تقليل تفاعل الجهاز المناعي مع المواد المثيرة للحساسية. العلاج المناعي: يتضمن هذا العلاج تعريض الجسم لكميات صغيرة ومتزايدة من المادة المثيرة للحساسية بمرور الوقت، مما يساعد الجسم على تطوير تحمل لها. 3. الحفاظ على النظافة الشخصية: الحفاظ على النظافة الشخصية يمكن أن يساعد في منع العطس الناتج عن العدوى. بعض الإجراءات المفيدة تشمل: غسل اليدين بانتظام: غسل اليدين بانتظام يساعد في تقليل انتشار الفيروسات والبكتيريا. استخدام المناديل: استخدم المناديل عند العطس أو السعال وتخلص منها فورًا. 4. الحفاظ على الترطيب: جفاف الأنف يمكن أن يسبب تهيجًا ويؤدي إلى العطس. يمكن الحفاظ على الترطيب من خلال: شرب الكثير من الماء: يساعد شرب الماء بانتظام في الحفاظ على رطوبة الجسم. استخدام المرطبات: استخدام المرطبات في المنزل يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبة الهواء، مما يقلل من جفاف الأنف. 5. تجنب التعرض المفاجئ للضوء الساطع: إذا كنت تعاني من العطس الضوئي، حاول تجنب التعرض المفاجئ للضوء الساطع. ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج في الأيام المشمسة يمكن أن يكون مفيدًا. الحالات الطبية التي قد تسبب العطس 1. التهاب الأنف: التهاب الأنف هو التهاب في الغشاء المخاطي للأنف، ويمكن أن يكون ناتجًا عن العدوى، الحساسية، أو المثيرات البيئية. يمكن أن يسبب التهاب الأنف العطس بشكل متكرر. علاج التهاب الأنف يعتمد على السبب، وقد يتضمن استخدام الأدوية المضادة للهستامين أو المضادات الحيوية إذا كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى بكتيرية. 2. السلائل الأنفية: السلائل الأنفية هي نمو غير طبيعي في بطانة الأنف أو الجيوب الأنفية، ويمكن أن تسبب انسداد الأنف والعطس. قد يتطلب علاج السلائل الأنفية استخدام الأدوية الستيرويدية أو الجراحة لإزالتها. 3. الصداع النصفي: بعض الأشخاص يعانون من العطس كجزء من الأعراض التي تصاحب الصداع النصفي. يمكن أن يكون العطس ناتجًا عن التغيرات في النشاط العصبي والمواد الكيميائية في الدماغ التي تحدث خلال نوبة الصداع النصفي. 4. حساسية الأنف اللا تحسسية: هذه الحالة تتميز بالعطس المستمر دون وجود حساسية واضحة. يمكن أن تكون ناتجة عن التغيرات في درجة الحرارة، الروائح القوية، أو الدخان. علاج حساسية الأنف اللا تحسسية قد يتطلب استخدام الأدوية المضادة للهستامين أو الستيرويدات الأنفية. الوقاية من العطس في الأماكن العامة 1. ارتداء الكمامات: ارتداء الكمامات يمكن أن يساعد في تقليل التعرض للفيروسات والبكتيريا، وكذلك المثيرات البيئية مثل الغبار وحبوب اللقاح. 2. استخدام المناديل الورقية: عند الشعور بالحاجة إلى العطس، استخدم منديلاً ورقيًا لتغطية الأنف والفم، وتخلص منه فورًا بعد الاستخدام. هذا يساعد في تقليل انتشار الجراثيم. 3. غسل اليدين: غسل اليدين بانتظام بعد العطس أو لمس الأنف يمكن أن يساعد في منع انتقال الفيروسات والبكتيريا إلى الآخرين.
