إن انخفاض ضغط الدم هو حالة شائعة تؤثر على الكثيرين حول العالم، وقد يثير قلق الأفراد بسبب تأثيراته المحتملة على الصحة والحياة اليومية. يعرف انخفاض ضغط الدم بأنه حالة تحدث عندما ينخفض ضغط الدم دون المستوى الطبيعي المعتاد، مما قد يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل الدوخة والإغماءات. ما هو انخفاض ضغط الدم؟ يُعرف ضغط الدم بأنه قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء دورة القلب. يتألف الضغط الطبيعي من اثنين من القراءات: الضغط الانقباضي (القيمة العليا) والضغط الانبساطي (القيمة السفلى). يُعتبر انخفاض ضغط الدم عندما تكون قراءة ضغط الدم أقل من 90/60 مليمتر زئبقي (مم زئبق). الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم: الأسباب الفسيولوجية: يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم ناتجًا عن عوامل فسيولوجية طبيعية مثل الجينات الوراثية التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لهذه الحالة. الجفاف: نقص السوائل في الجسم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم. التغيرات الهرمونية: مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو قلة إفراز هرمون الأدرينالين يمكن أن تسبب انخفاضًا في ضغط الدم. الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات الانتعاش والمضادات الحيوية يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم كآثار جانبية. أعراض انخفاض ضغط الدم: الدوخة أو الإغماءات. الشعور بالدوار عند الوقوف. الإرهاق الشديد. عدم التركيز. ضعف عام في الجسم. التشخيص والعلاج: تشمل عمليات التشخيص الفحوصات الطبية مثل قياس الضغط الدم وفحص الأعراض، بالإضافة إلى استبعاد الأسباب الأخرى للأعراض المشابهة. يتضمن العلاج تعديلات في نمط الحياة وفي بعض الحالات، تناول الأدوية المعتمدة من قبل الطبيب المختص. هل يجب أن أقلق؟ بشكل عام، يعتبر انخفاض ضغط الدم غالباً حالة غير خطيرة، خاصة إذا كانت الأعراض طفيفة وتحدث بشكل متقطع. ومع ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من أعراض شديدة أو مستمرة التوجه للطبيب للفحص الدقيق والتشخيص السليم.
