لتوسع والخطوة الاخيره لجامعه نيويورك للتنازل عن الرسوم الدراسية لجميع الطلاب هي أجزاء من جهد أوسع في المجتمع الطبي لمعالجه نقص الأطباء. وأظهرت التقارير أن الاعفاء من الرسوم الدراسية حقق نجاحا مبكرا، وزادت الطلبات بمقدار النصف تقريبا وتضاعف عدد الفئات الممثلة تمثيلا ناقصا. وتقول رابطه الكليات الطبية الامريكيه (aamc) ان نقص أطباء الرعاية الاوليه يمكن ان يصل إلى ما يقرب من 50,000 بحلول 2030 حيث يتقاعد الكبار من المهنة ويحتاج جيلهم إلى المزيد من الرعاية مع أعمارهم. واستجابه لذلك ، اعتمدت الجمعية الطبية الامريكيه برامج تدريبيه مدتها ثلاث سنوات والتعليم القائم علي الكفاءة في بعض المجالات للحد من الوقت المستغرق في المدرسة ، والذي يتبعه ، ارتفاع مستويات الديون التي يمكن ان تثني الطلاب عن اقل ربحيه التخصصات. ويؤكد آخرون ان تقديم التعليم الطبي في المرحلة الجامعية من شانه ان ينتج المزيد من الأطباء من خلال تقصير الوقت بالنسبة إلى الدرجة العلمية. تيم رايس, نائب مدير السياسة الصحية سابقا في معهد مانهاتن, كتب في سبتمبر ان LCME تجعل هذا التبسيط صعب (علي الرغم من انه يسمح له إلى حد ما), بدلا من ذلك يدعم التعليم الجامعي بصورة واسعه لمقدمي الطلبات للمدرسة الطبية . ويدعي ان السماح للطلاب بمتابعه التعليم الطبي في وقت أبكر سينتج عددا أكبر من الأطباء المؤهلين لمساعده المدارس علي إدماج التعليم الجامعي في التعليم الطبي أو تدريب الممرضين المهرة كاطباء. وقال مسؤولو جامعه نيويورك ان برنامجها المرن والمعجل مخصص للطلبة الذين أظهروا اهتماماً مبكراً بالرعاية الأوليه. وتوسع الجامعات الأخرى عروضها للمساعدة في معالجه نقص الأطباء. وفي تكساس ، التي تحتل المرتبة 47 بين الولايات الامريكيه لتوفير أطباء الرعاية الاوليه ، حصلت كليتان في هذا الخريف علي موافقه مجلس الرقابة الحكومي علي فتح كليات الطب. جامعه سيت هول, في نيو جيرسي, أضافت مؤخرا كليه الطب. ومن المقرر آخرى لكليات كليرمونت, في ولاية كاليفورنيا, التي يجري تطويرها لتدريب الأطباء لملء 9,000 من الشواغر المتوقعة في المجتمعات منخفضه الدخل في الدولة.
