الأسباب المحتملة للسقوط غير المبرر ١. ضعف العضلات والمفاصل الضعف العضلي وقلة اللياقة البدنية يمكن أن يكونا من الأسباب الرئيسية للسقوط غير المبرر. عندما تكون العضلات ضعيفة، يصبح الجسم غير مستقر ويمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان التوازن والسقوط. كما أن المشاكل في المفاصل، مثل التهاب المفاصل أو خشونة الركبة، قد تسبب ألمًا وتحد من حركة المفاصل، مما يزيد من احتمالية السقوط. ٢. مشاكل في الجهاز العصبي الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي مثل مرض باركنسون، السكتات الدماغية، والتصلب المتعدد قد تسبب ضعفًا في التوازن وصعوبة في الحركة. الجهاز العصبي هو المسؤول عن إرسال الإشارات من المخ إلى العضلات لتنظيم الحركة، وأي خلل في هذا النظام يمكن أن يؤدي إلى السقوط. ٣. مشاكل في الرؤية الضعف البصري أو فقدان البصر قد يسبب صعوبة في تحديد الأشياء والعوائق المحيطة، مما يزيد من خطر التعثر والسقوط. أمراض مثل الجلوكوما، إعتام عدسة العين، أو التنكس البقعي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على القدرة البصرية. ٤. الأدوية بعض الأدوية قد تكون لها آثار جانبية تسبب الدوار أو انخفاض ضغط الدم مما يزيد من خطر السقوط. الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مثل المهدئات والمضادات الحيوية، قد تسبب دوارًا أو تشوشًا في الوعي. ٥. عوامل بيئية الأماكن غير الآمنة، مثل الأرضيات الزلقة أو عدم وجود إضاءة كافية، تزيد من احتمال التعثر والسقوط. كذلك، العوائق مثل السجاد المتحرك أو الأسلاك الكهربائية يمكن أن تكون مصدرًا للخطر. ٦. اضطرابات الأذن الداخلية الأذن الداخلية تلعب دورًا حيويًا في التوازن. أي اضطراب في الأذن الداخلية، مثل التهاب الأذن الوسطى أو مرض مينيير، يمكن أن يسبب دوارًا وفقدانًا للتوازن. ٧. حالات صحية معينة بعض الحالات الصحية مثل السكري قد تسبب تلفًا في الأعصاب (الاعتلال العصبي السكري) مما يؤدي إلى فقدان الإحساس في القدمين وصعوبة في الحفاظ على التوازن. كذلك، فقر الدم قد يؤدي إلى شعور بالدوار والإغماء. كيفية منع السقوط غير المبرر ١. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ممارسة التمارين التي تعزز من قوة العضلات والتوازن، مثل اليوغا والتاي تشي، يمكن أن تكون فعالة في منع السقوط. تمارين القوة تساعد في بناء العضلات التي تدعم المفاصل وتحسن الاستقرار. ٢. الاهتمام بالصحة البصرية إجراء فحوصات دورية للعين وارتداء النظارات إذا لزم الأمر يمكن أن يقلل من خطر السقوط. الاهتمام بالإضاءة الجيدة في المنزل واستخدام النظارات الشمسية عند الخروج يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين الرؤية. ٣. تعديل البيئة المنزلية تأمين المنزل من العوائق المحتملة مثل إزالة السجاد المتحرك، تثبيت الأسلاك الكهربائية، واستخدام الشرائط اللاصقة لتأمين السجاد. تأكد من وجود إضاءة كافية في جميع أنحاء المنزل وخاصة في المناطق التي يتم استخدامها بكثرة مثل السلالم والممرات. ٤. مراجعة الأدوية التحدث مع الطبيب حول الأدوية التي تتناولها والتأكد من أنها لا تسبب آثارًا جانبية تزيد من خطر السقوط. قد يقرر الطبيب تعديل الجرعة أو تغيير الدواء إذا كان له آثار جانبية خطيرة. ٥. استخدام وسائل المساعدة استخدام العكازات أو المشايات يمكن أن يساعد في تحسين التوازن والاستقرار أثناء المشي. كذلك، يمكن تركيب قضبان مساعدة في الحمام والمناطق الأخرى ذات المخاطر العالية للسقوط. ٦. العلاج الطبيعي الاستعانة بأخصائي العلاج الطبيعي لتصميم برنامج تمارين مخصص يمكن أن يساعد في تحسين القوة والتوازن والمرونة. العلاج الطبيعي يمكن أن يكون فعالًا بشكل خاص لمن يعانون من مشاكل في المفاصل أو الجهاز العصبي. ٧. التغذية الجيدة الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة العظام والعضلات، مثل الكالسيوم وفيتامين د، يمكن أن يساعد في تقوية الجسم ومنع السقوط. ٨. معالجة الحالات الصحية المسببة معالجة الأمراض والحالات الصحية التي قد تؤدي إلى السقوط، مثل السكري أو فقر الدم، يمكن أن يقلل من المخاطر. من المهم متابعة الحالة الصحية بانتظام مع الطبيب والالتزام بالعلاج الموصوف. ٩. استخدام التكنولوجيا المساعدة تتوفر اليوم تقنيات حديثة مثل أجهزة الإنذار الشخصي التي يمكن أن تساعد في طلب المساعدة بسرعة في حالة السقوط. هذه الأجهزة يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لكبار السن الذين يعيشون بمفردهم. ١٠. التوعية والتدريب زيادة الوعي بمخاطر السقوط وتدريب الأفراد على كيفية الوقاية منه يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من هذه المشكلة. يمكن تنظيم ورش عمل وبرامج تعليمية لتعزيز المعرفة حول كيفية تجنب السقوط والطرق المثلى للتحرك بأمان.
