مدينة فانكوفر بكندا ( التي تعاني حالياً من تفشي الحصبة) قد اأكدت ان بها تسع حالات إصابة بالحصبة في هذا الشهر فقط . و يبدو أن تفشي العدوي تتركز في المدارس , حيث تم ملاحظة و تعقب عدة حالات في مدارس اللغة الفرنسية في المنطقة. ويعتقد رجل يدعى ايمانويل بيلودو أن ابنه ربما يكون السبب في تفشي المرض. وأخبر سي.بي.سي نيوز أن ابنه الذي اختار عدم تلقيحه أصيب بالحصبة . خلال عطلة في فيتنام في وقت سابق من العام قبل إعادته إلى كندا انتشرت العدوي في مدرستين تشتريكان في ان لهما نفس الاوتوبيسات . ويقول بيلودو إنه لم يلقح أيًا من أطفاله الثلاثة ، بسبب المخاوف من أن اللقاحات تسبب التوحد (وهو ما لا يحدث). وأصيب الطفلان الآخران بالحصبة بعد أن بدأ ابنه الأول تظهر عليه الأعراض ، وتم نقله إلى المستشفى المحلي وقال الاب لشبكة "سي بي سي نيوز": "لقد كنا قلقين منذ 10-12 سنة لأن هناك الكثير من الجدل حول لقاح الحصبة . "حيث كان الأطباء يخرجون بأبحاث تربط بين لقاح الحصبه والتوحد. لذلك كنا قلقين قليلاً". وأوضح بيلودو أنه ليس مناهضا للتطعيم ، ولكنه كان متخوفا من الاثار الجانبية للتطعيم " و يقول الاب إنه يعرف الآن أنه لا توجد صلة بين الحصول على التطعيم والتوحد. إن الدراسة المصادق عليها بشكلكامل من قبل الطبيب الذي تم شطبه من السجل الطبي لسوء سلوك مهني حول كيفية قيامه بالدراسة ، هو المصدر المحتمل للأسطورة المزيفة تمامًا التي تدعي بان ان اللقاحات تسبب التوحد. من المتوقع ان تستمر الخرافة لأن التوحد عادة ما يتم تشخيصه من عمر 18 إلى 2 سنة ، مصادفا بذلك العمر الذي يوصى به الاطباء الأطفال المصابين بالتطعيم ضد الحصبة والحصبة الألمانية. وأكدت المستشفى ان ابنه الاصغر مصاب بالحصبة ، بينما ينتظر أطفال بيلودو الآخرين نتائج اختبارات الدم. في حين أن الحصول على لقاح الحصبة لن يسبب التوحد ، فإن عدم الحصول على التطعيم يمكن أن يسبب بعض المضاعفات الخطيرة. مثل تلف في الدماغ والوفاة. يمكن أن تسبب الحصبه التهاب الدماغ والحبل الشوكي. بينما يمكن ل الروبيلا أن تؤدي إلى الإجهاض بالنسبة للحوامل و عيوب خلقية خطيرة للرضع والاطفال . و تضاعفت حالات الحصبة العالمية في العام الماضي.
