منذ أن نشر جراح التخسيس الأمريكي والتر بوريس ورقة العمل التي دخلت التاريخ عام 1994 " من كان ليتخيل أن عملية جراحية سيكون فيها شفاء لمرض السكري من النوع الثاني"منذ أن نشرها تحدت جراحات البدانة نظرية "أن تصاب بالسكري تعني أن تصاب به إلى للأبد". ورقة العمل هذه عرضت نتائج مذهلة منها أن واحدة من جراحات التخسيس تدعى تحويل مسار المعدة أدت إلى شفاء ما يقارب 90 % من مرضى السكري. كذلك تبقى مستويات السكر في الدم في المعدل الطبيعي حتى عدة سنوات بعد إجراء العملية. و خلال الخمس عشرة سنة الماضية العديد من الدراسات أكدت تحسن و شفاء كثير من مصابي السكري من النوع الثاني الذين خضعوا لجراحات البدانة التي أدت إلى نقصان أوزانهم. عادة هذه النتيجة تأثيرها قوي و تحدث حتى قبل خسارة الكثير من الوزن. - معدلات الشفاء تعتمد على : 1. مدة إصابة المريض بالسكري 2. إحتياجهم لبدء استخدام الانسولين 3. نوع الجراحة بعد عدة سنوات من الإصابة بالسكري تصبح غدة البنكرياس مجهدة ، على الرغم من أن إنقاص الدهون في الجسم يؤدي إلى إستعادة حساسية الخلايا و استجابتها للإنسولين ، و لكن الجسم أصبح غير قادر على إنتاج كمية كافية من الانسولين. من المتعارف عليه أن نوعية الجراحة مرتبطة باحتمال علاج مرض السكري. بالنسبة لخبرتنا الشخصية في جراحات تكميم المعدة في أكثر من ألف مريض واجهنا أكثر من 80% من مرضى السكري شفيوا تمام في عام 2011 اتحاد السكري العالمي اعترف أخيراً بشرعية جراحات علاج البدانة في بيان أعلنوا فيه: " جراحات علاج السمنة تعتبرعلاج فعال، و آمن وناجح في التكلفة ، للمصابين بسكري النوع الثاني و السمنة الذين لم يصلوا لنتائج جيدة بالعلاجاات الطبية خاصة مع وجود اعتلالات مصاحبة و مهمة. لذا انصح المصابين بمرض السكر باتزامن مع السمنة بالسرا فى علاج السمنه اولا عن طريق تكميم المعدة او تحويل المسار المصغر للمعدة وهو الافضل على الاطلاق فى علاج السكرنهائيا عافانا وعافاكم الله
