centered image

centered image

Gastric toning in Egypt

Discussion in 'المنتدى الطبى' started by 123asdahmed_nady122, Jul 16, 2019.

  1. 123asdahmed_nady122

    123asdahmed_nady122 Young Member

    Joined:
    May 24, 2019
    Messages:
    12
    Likes Received:
    0
    Trophy Points:
    20
    Gender:
    Male
    Practicing medicine in:
    Egypt

    اسباب السمنة:
    السمنة ليست دائما السبب فيها تناول الطعام بكثرة، فقد يوجد بعض الناس من يتناول الطعام بكثرة، ولا يزيد في الوزن، والسبب في ذلك هرمون معدل الحرق الذي تفرزه المعدة، فقد يكون منخفضا عند بعض الأشخاص مرتفعا عند أخرين، فالمرضى صغار السن، ويعانون من السمنة في بداية العمر فالدايت، والرياضة، والطرق التقليدية لا تؤدي إلى نتيجة جيدة لأن معدل الحرق كما هو، ولا يحدث أي تغيير فيه، فسوف تفقد الوزن ثم تعود مرة أخرى لهذا، فالحل الأمثل لهم إجراء عملية للتخلص من السمنة، وعمليات التخلص من السمنة تعطي نتائج مذهلة إذا كان المريض في مرحلة الشباب فلا يحدث ترهل في الجلد، وبعد العملية تظهر ملامح المريض، وجماله الذي كان مختفيا بسبب السمنة وقد تطورت عمليات تكميم المعدة فى مصر
    ليتم اجرائها على اعلى مستوى ومن اشهر الحالات التى اجرت العملية هى سلمى فلنتعرف معا منها على تفاصيل اجراء العملية
    حالة سلمى:
    [​IMG]
    قبل وبعد العملية
    سلمى ذات السن الصغير، والوزن الكبير فقد وصل وزنها إلى 114 كيلوجرام، وكانت تعاني في شتى أمور الحياة الاجتماعية، والنفسية، والصحية، وكانت تشعر بنظرة الاستهزاء، والسخرية في عيون الأخرين، وكانت تعاني من ضيق النفس، وقلة الحركة، وقد قامت سلمى بتجريب العديد من أنواع الدايت، ولكن بدون جدوى، وكانت سلمى ذاهبة للدكتور أحمد السبكي لكي يغير لها حياتها، ويعيدها إلى الحياة مرة أخرى، وجلست مع الدكتور أحمد ووجّه لها بعض الأسئلة عن العادات الغذائية، وعن حبها للحلوى، وتم اختيار عملية تكميم المعدة لها، ومشكلة سلمى الرئيسية تكمن في تناول الغذاء في وقت متأخر من الليل، وفي هذا الوقت يكون معدل حرق الجسم للدهون منخفضا جدا، وأيضا يتناول المريض الطعام ثم يذهب إلى النوم دون القيام بأي نشاط حتى يقوم الجسم بحرق الطعام، مما يؤدي إلى تراكم الدهون بالجسم، فنحن كأطباء ننصح الناس جميعا بالتركيز على وجبة الإفطار دون غيرها لأن الجسم يكون في بداية اليوم يعمل بكامل طاقته ويقوم بحرق الطعام بطريقة جيدة، وقامت بإجراء بعض الفحوصات، والأشعة قبل إجراء العملية، وبعد العملية اتبعت نظاما غذائيا لمدة شهر، وبعد ذلك أصبحت تتناول جميع أنواع الأطعمة بكميات قليلة، ولكن لا تتناول السكريات بطريقة مستمرة، ووصل وزن سلمى إلى 60 كيلو جرام، مما يعني أنها فقدت 54 كيلو جرام، وتغير كل شيء في سلمى بعد إجراء العملية، وظهور النتائج عليها، مما منحها ثقة بنفسها، وأصبحت صحتها جيدة ولم تواجه سلمى أي مشاكل أو مضاعفات بعد إجراء العملية، وظهرت أولى نتائج العملية بعد مرور أسبوعين من إجراءها.

    العمليات وما يناسبها:
    العامل الأساسي في اتخاذ القرار بإجراء العملية بالنسبة لصغار السن يكون بسبب الحالة النفسية والاجتماعية، وعدم الثقة بالنفس ونظرة المجتمع له، وتم اختيارعملية تكميم المعدة لسلمى بعد الجلسة التحضيرية التي قمنا بها، فدائما ما نختار عملية التكميم للمرضى غير محبي الحلوى ذو السن الصغير، أما إذا كان المريض محب للحلوى، فالأفضل له إجراء عملية التحويل المصغر، فلا توجد عملية مُثلى لجميع المرضى في كل الأوقات، فكل حالة في وقت معين يناسبها عملية معينة، فمثلا عملية تكميم المعدة بالنسبة لسلمى لها مميزات عديدة، ومن أهمها أن سلمى بعد الزواج وفي فترة الحمل، لا تحتاج إلى تناول الفيتامين، والكالسيوم كما فيعملية التحويل المصغر، فالحامل التي قامت بإجراء عملية تكميم المعدة تتناول الفيتامين الطبيعي التي تتناوله أي أمرأه حامل، أما الحامل التي قامت بإجراء عملية التحويل المصغر، فإنها تتناول الفيتامين بزيادة عن المعدل الطبيعي لتغذيتها وتغذية الجنين، فالمشكلة الرئيسية للسمنة المفرطة ليست تناول الغذاء فقط، فقد يوجد بعض الناس من يتناول الكثير من الطعام مع عدم الزيادة في الوزن، وهذا يعود إلى هرمونات المعدة، ولهذا كانت العمليات، فالعمليات ليست حرمان من الغذاء ولكن العمليات هي الوصول لحل المشكلة من جذورها فالعمليات تحل المشكلة الأصلية، وهى هرمونات الحرق ففي عملية تكميم المعدة يتم إزالة الهرمون المسئول عن تقليل الحرق، وفي عملية التحويل المصغر يتم عزل الجزء الذي يفرز الهرمون، وبالتالي يتغير المريض تماما من حيث العادات الغذائية، والشهية، والتمثيل الغذائي، والأمراض المصاحبة للسمنة لكبار السن، لأن الشباب في هذا السن لم يصلوا إلى مرحلة الأمراض المصاحبة للسمنة.
    [​IMG]
    ومن هنا فإن عملية تكميم المعدة جيدة جدا للحالات المناسبة لها، وعملية تكميم المعدة لا يوجد لها أثار سلبية، وفي السن الصغير تعطي نتائج جيدة، فلا يوجد ترهل في الجلد، بل بعد العملية يصبح الجلد مشدود بطريقة ممتازة دون الحاجة إلى إجراء جراحة لشده، وتعطي صغر للسن ونشاط، ونضارة للبشرة أيضا، وقد يوجد بعض العمليات التي يعاني المريض بعدها من ارتجاع المريء رغم التزام المريض بالنظام الموضوع له، ويرجع السبب في ذلك أن العمليات يوجد بها العديد من الفنيات التي يجب على الطبيب أن يكون مراعيا لها، وعنده علم بما سيزيله من أجزاء وهذه الإجراءات تختلف من جراح لأخر، وأيضا يوجد بعض الأجزاء التي يتركها الطبيب تجعل المريض عرضة لرجوع الوزن مرة أخرى، ومن هنا فإن أدق التفاصيل التي يقوم بها الجراح تكون سببا في نجاح العملية، أو فشلها، فعلى الطبيب أن يكون على علم بانعكاس كل تفاصيل ما يقوم به، فنحن كأطباء نسأل المريض عن الوزن الذي يريد الوصول إليه، ونستطيع أن نحدد الوزن أثناء إجراء العملية حتى نتحكم في الوزن المطلوب الوصول إليه، وأيضا يتحكم الطبيب في عدد الوجبات، وكمية الطعام في كل وجبة، وهذا كله يعد من خبرة الجراح التي تؤهله إلى التحكم في كل هذه الأمور، ونحن كأطباء نطلب من جميع المرضى أن يتخذوا قرار إجراء العملية قبل اضطرارهم لها بسبب المشاكل الصحية، والأن أصبحت جراحات السمنة سهلة، ومنتشرة، وناجحة بسبب المستشفيات، والتقنيات الحديثة، والأدوات الجيدة، والتخدير، وفريق التخدير الجيد.

     

    Add Reply

Share This Page

<